Thursday, December 24, 2009

« يا ابن أم لا تأخذ بلحيتي »

لحيتي وأفكاري : سود وبيض ، مرتبة وشعثة ، قصيرة وطويلة ، ثابتة ومتساقطة ، تلك هي ....ظننتها الإسلام ، فزهوت بها على غيري فانا بها وغيري بدون ....

تحركت يدي تداعبها ، وعلا صوتي بها ، لأُشعًر غيري بتَمَيُّزي ، وليعتقد هو استقامتي ، فلم تنفعني .... ،

رَجُوْتُها الثبات فطالت وباضت - أي أصبحت بيضاء - أظُنُّها كذلك .....،، وكم مرة احتاجتا إلى تهذيب .....وتعديت مراراً على مساحتها ، وأصررت على تسميتها لحية - بملء الفم - رغم قناعتي بأنني تعديت ....

العيب فيها .... ، في عيوني ، في نظارتي.... ، في المرآة .. ، في الصابون... ، في السشوار... يالشعيرات لحيتي ،،،.

يا من أحبكم في الله : استروا ولا تكشفوا أسراري :

أفكاري كأشعاري لا بحر لها توزن عليه ، اعترفت بحاجة شعر لحيتي إلى تهذيب وما اعترفت كـ....إلى حاجة أفكاري إلى تهذيب مع أنها كشعر لحيتي بيض وسود ، مرتبة وشعثة ............

تعصبت لأفكاري كـ ..... ، فكم هم المخطئون في نظري ،، ، لكني ما اعترفت أن من أفكاري من شاخ وباض ، .....

يا من أحبكم في الله : -


التالي...

No comments: