Saturday, April 26, 2008

Memahami Remaja

Remaja adalah kekuatan, ia bagaikan sinar mentari, sesungguhnya mentari tidak dapat bersinar di senja hari secerah ketika di waktu pagi. Begitu juga pepohonan berbuah ketika masih muda, sesudah itu semua pohon tidak lagi menghasilkan apapun kecuali ranting. Remaja adalah tahap umur yang datang setelah berakhirnya masa kanak-kanak. Pertumbuhan dan perkembangannya sangat cepat sehingga menyebabkan perubahan yang besar terhadap sikap, kesihatan dan keperibadiannya.
Remaja adalah insan yang mencari sesuatu dalam dirinya sendiri, kekalutan dalam menemukan titik identiti diri menyebabkan ia bagaikan meraba gajah di dalam gelap. Seseorang yang kebetulan memegang kaki gajah mengatakan bahawa gajah itu hanya sebesar bola, sedangkan seorang lagi terpegang telinganya mengatakan bahawa gajah itu lembut dan lemah seperti kelinci, begitu juga yang lain kebetulan memegang gadingnya mengatakan bahawa gajah itu kecil dan tajam. Begitulah persepsi para remaja dalam mengertikan kehidupan.
Remaja yang ingin melihat dirinya dalam bentuk yang utuh harus memahami akan hakikat dirinya sendiri agar tidak menjadi seperti meraba gajah di dalam gelap. Sesungguhnya di dalam diri insan terdiri dari unsur roh, jasad dan nafsu. Roh merupakan sumber kehidupan yang mengatur fikiran dan hati untuk bertanggungjawab kepada Ilahi. Jasad, berasal dari tanah dan akhirnya akan kembali ke tempat asalnya. Begitu juga Nafsu, jika dibawa ke jalan yang lurus, maka akan luruslah kehidupan kita, namun jika diikuti kehendaknya maka tersesatlah dalam jurang kenistaan. Hiasi diri dan peribadi dengan mencontohi akhlak Rasulullah S.A.W. dalam menempuh kehidupan yang mungkin masih panjang.

GERAKAN INTERNET

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد :ه
الدعوة في سباق تاريخي لتغليب مزايا الإنترنت على أخطاره والأساس في إمكانية الفوز هو تحديد تصور منهجي لتحقيق هذا الفوز بإذن الله، وفي المقابل فإنّ هناك حقيقة يجب الانتباه إليها وهي أنّ الأخطار قاتلة يتطلب تفاديها أكبر قدر من الإيمان والفطنة والإنضباط، ويمكن إدراك هذه الحقيقة من خلال تحديد هذه الأخطار:ه
الأخطار الأساسية :ه
وللإنترنت.. في التصور المنهجي للدعوة أخطار يجب الحذر منها وهو أن ينسحب واقع الدعوة ليدخل بكل أبعاده إلى
مجرد مساحة إلكترونية يتحكم فيها أعداء الدعوة بالإلغاء والتجسس والاختراق، وأن ينفصل أصحاب الدعوة عن واقع النّاس وحياتهم والتأثير العملي فيهم، وليتحول الدعاة من صناعة الأحداث ـ بإذن الله ـ إلى مجرد متابعة إخبارية لها.
ومن أهم أسباب الانفصال عن الواقع بالإنترنت هو كثرة الفائدة ومن هنا يلزم أن يكون إختيار المواد العلمية التي نحتاجها من الإنترنت بقاعدة الأهم وليس المهم، فتبحث دائما عن أهم المواد حتى يمكنك ترك الجهاز للوفاء بحق الواقع ومقتضياته لأنّ الانفصال بالإنترنت عن الواقع يتحول بالدعوة وحركتها الواقعية إلى مجرد ظاهرة نظرية، وتتحول انتصارات الدعوة في حياتنا إلى مجرد مناظرات كلامية.
وتتحول العلاقات الأخوية الشخصية الكاملة في مجال الدعوة إلى علاقات إلكترونية مشفرة.
ومن أخطر آثار الإنترنت، يأتي خطر التحول بالإنسان المسلم بكل طاقته الحركية إلى شخصية ساكنة فيفقد حيويته وحركيته بعد بقاءه طوال الوقت أمام الإنترنت.ثم يأتي خطر التعامل المباشر معه، ومن ذلك أن يتحول واقع الدعوة إلى مجرد مواقع ومنتديات ومدونات مفاتيحها بيد الأعداء، ممّا يعني وبصورة مباشرة تسليم واقع الدعوة لهؤلاء الأعداء.
ومن أخطار الإنترنت ضياع الإحكام المنهجي في طرح قضايا الدعوة، وهو الأمر الناشيء عن فوضى الطرح الدعوي في هذا المجال كنتيجة لأخذ المواجهة حجمًا كلاميًا غير مفيد وكثافة فكرية غير مؤثرة. فيجب التأكد من أنّك تكتب موضوعًا مفيدًا جديدًا أو موضوعًا سبق الكتابة فيه ولكنّك تعالجه من زاوية جديدة أو منظور جديد منعًا من تكرار الكلام، ولا مانع أصلاً من كثرة الكتابة المفيدة المؤثرة بل إنّ تكرار الكلمة المفيدة المؤثرة أمر واجب.
وكذلك تحول الاجتهاد الفكري إلى ظاهرة قص ولصق، فيجب التنبيه إلى حرمة النقل عن الغير دون الإشارة إلى المصدر ممّا يتنافى مع الأمانة العلمية...ه
ونشر العلم وضرورة المواجهة لايصلح مبررا لهذا العمل حتى يبارك الله لنا فيما نكتب ونفعل، كما أنّ النقل عن الغير دون الإحالة إلى المصدر يحدث أثرًا في نفس صاحب المصدر يؤثر في الحب الواجب بيننا، وأشد مجالات ظهور فوضى الطرح الدعوي الذي يجب الانتباه إليه.... ه
المنتديات.. إذ يأتي خطرها من نظامها، حيث تكون مساحتها مفتوحة بغير ضوابط فيستطيع أي أحد أن يقول مايشاء حتى أنّ عرض الآراء بغير ضوابط ينشأ حالة من الفوضى الفكرية لأنّ من يتكلم غير معروف بشخصه على الحقيقة، فيهدر فيه علماء حقيقيون ويظهر فيه أدعياء كثيرون.
والبناء الاجتماعي للأمة قائم على أساس العلاقة بين النّاس والعلماء، وإهدار علماء الأمة يحدث خللاً في هذا البناء، والبناء الاجتماعي للأمة قائم كذلك على التآلف القلبي.
وفي المنتديات تظهر الخلافات التي يمكن حسمها في حدود أطرافها بدلا من أن تصبح معلنة فيتمكن حظ النفس والهوى، والإختلاف يضعف الأخلاق ويشيع سوء الألفاظ فتتكدر الصورة الوضيئة للدعوة إلى دين الله عز وجل.
خطر الإباحية
والحقيقة أنّ أصحاب الدعوة المتعاملين مع الإنترنت واقفون في خط خطير من خطوط الدعوة،حيث أصبح هذا المجال يمثل أكبر روافد المعرفة للمسلم في هذه الحرب، ولذا يحاول الأعداء تسميم هذه الروافد ببث الإباحية في مصادر هذه المعرفة.
كما يجب الانتباه إلى أنّ أعداء الإسلام يملكون خبرة تاريخية ومكر شديد، ومن ذلك أنّه يفترض أنّ كل من يبحث في الانترنت في قضية الحرب على التنصير والإستشراق يجب إقصاءه فيضعون تلك الألغام الإباحية في طريقه، فيجب الانتباه لهذا الخطر والتعامل مع الجهاز بتقوى الله والعمل بقاعدة "درء المفاسد مقدم على جلب المصالح"ه.
ومن هنا تنشأ ضرورة أن تغطي المواقع الإسلامية أكبر قدر ممّا يحتاجه المسلم دون الإضطرار إلى التحرك في تلك الألغام الإباحية.
مساحة الإنترنت ومواجهة الهجمة الصليبية
وممّا لاشك فيه أنّ الهجمة الصليبية الأخيرة على الإسلام أحدثت في بدايتها صدمة كبيرة عند المسلمين، لأنّهم لم يكونوا يتوقعون كل هذا الكره والعداء الذي تحمله قلوب أعدائهم لهم، وقد ساعد الإنترنت على كشف مدى الكراهية والحقد الذي يكنه الأعداء للإسلام وللمسلمين ذلك لأنّهم استطاعوا أن يتكلموا بما في قلوبهم دون خوف أو خشية، وقد نبه القرآن من قبل في قول الله سبحانه {قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ..} [سورة آل عمران: من الآية 118].وقول الله {قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء} تدل على محاولة الإخفاء خوفا من العاقبة فلما استطاعوا أن يتكلموا بلا خوف من خلال الإنترنت انكشف ما تخفي صدورهم، ومعنى الآية قائم لأنّ ما تخفي صدورهم سيبقى أكبر ممّا ينكشف، وصدق الله {وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ..} [سورة آل عمران: من الآية 118] رغم كل ما يظهروه وقد كان لهذه الصدمة آثارها الواضحة في الموقف الإسلامي الذي حدث كرد فعل تلقائي للمسلمين... ودون ترتيب مسبق ليقفوا ـ بعد الإفاقة من الصدمة ـ في مواجهة الهجمة وقفة شرعية منهجية مؤصلة، وكان المجال الذي أظهر ما في قلوب الأعداء وهو مجال المواقع والمنتديات وغرف البالتوك والقنوات الفضائية هو أهم مجالات هذه المواجهة..
فكان لابد من منازعة الجاهلية في هذا المجال ومنازعتها في كل أهدافها، وكان لابد في هذا المجال من خطة يمكن بها الارتفاع بالمواجهة إلى المستوى المطلوب، ولكي تكون الخطة صحيحة كان لابد من واقعيتها التي تقوم على المعالجة المباشرة لكل الأخطاء الناتجة عن الصدمة وكان أخطرها:
ـ افتقاد التصور السلفي في المواجهة.ـ ضعف المستوى العلمي كنتيجة دخول عناصر إلى واقع المواجهة من المدخل العاطفي.
ـ كثرة الكتابات المعادة والمكررة.
ـ الردود المتعجلة على الشبهات.
ـ تشتت الجهود كنتيجة لافتقاد العمل المنظم.
ومن هذه الأخطاء تحددت أساسيات الخطة ابتداءً كمعالجة لكل آثار الهجمة المفاجئة، وانتهاءً لتحقيق أهداف الدعوة في هذا المجال، فكانت أهم هذه الأساسيات:
ـ ضرورة الكتابة والرد بالمستوى العلمي المناسب في اتجاهات أساسية ثلاث:
الإسلاميات
وفيها يجب الالتزام بالمنهج السلفي في التفكير والاستدلال والطرح والرد.ومن الضروري الإيمان بأنّ التصور السلفي هو أقدر المناهج الفكرية على المواجهة، وسلفية هذه المواجهة تعني قيامها على نصوص القرآن والحديث وأقوال السلف، والذي يعنينا هنا هو تحديد المعنى المقصود بالسلفية في المواجهة مع النصرانية المحرَّفة، وهو: "الالتزام بمنهج السلف في الفهم والاعتقاد قبل المواجهة"، وفي هذا الإطار يجب التنبيه على أنّ أصحاب عقيدة التوحيد الخالص هم أقدر النّاس على المواجهة الصحيحة للنصرانية المحرَّفة، وهم الذين يملكون التصور الكامل لتلك المواجهة، حتى إنّ من يقرأ الكتابات السلفية في هذا المجال يتبين له هذا الأمر بصورة واضحة، والمثال على ذلك كتاب (الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح) للإمام ابن تيمية.
والمواجهة السلفية للنصرانية المحرَّفة تتميز بالتجرد المطلق للحق، والبعد التام عن التعصب، ودليل ذلك.. التقييم الموضوعي للقضايا المطروحة، وهو الأمر الذي أخذه سلفُنا الصالح من القرآن في مناقشته لهذه القضية، مثل قوله تعالى: {وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِن تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُم مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لاَّ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلاَّ مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَآئِماً ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [سورة آل عمران: 75] فتقرر الآية أنّ منهم من يؤدي الأمانة ومنهم من لا يؤديها.
وبمناسبة سلفية المواجهة يجب الانتباه إلى أنّ الموضع الشرعي والفطري للعلم هو الصدور بدليل قول رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن هنا يجب الاهتمام بحفظ القرآن ليكون القلب عامر به لأنّ العلم أصلا في الصدور.
كما يجب الانتباه إلى أنّ أساس تلقي العلم إنّما يكون عن الشيوخ فلا يغرنك توافر العلم في الإنترنت عن أن يكون لك شيخاً تتلقى عنه وفي ذلك عدة مزايا:
أهمها توفير الجهد وتسديد الفهم وتعلم الأدب والحرز من الغرور، لأنّ الشيخ يجعل المتعلم يتذكر دائما أنّ هناك من هو أعلم منه وهو الذي تعلم على يديه العلم، كما يجب معايشة النصوص الشرعية معايشة كاملة لأنّ فراغ القلب والصدر من القرآن والنصوص الشرعية يحرم المسلم من اليقين والإطمئنان وهو في أمس الإفتقار إليهما، وخصوصا في مواجهة الفتن والشبهات.
وفي هذا الصدد يجب الانتباه إلى أنّ المصادر الإسلامية القديمة التي تناقش النصرانية يرد فيها أسماء فرق لاوجود لها الآن إسما، ولكن الموجود حتى الآن هو المضمون المذهبي لهذه الطوائف
فيجب تطبيق مسميات الفرق القديمة على أسمائها الحديثة مثل:ه
اليعقوبية وهم الآن الأرثوذكس-.
الملكانية وهم الآن الكاثوليك-.
كما أنّ الكتب السلفية القديمة تذكر شواهد لاوجود لها الآن في الكتب التي بين أيديهم، وسبب ذلك ليس راجع إلى السلف ولكن إلى التغيير المستمر في كتاباتهم هم.
النصرانيات
وفيها يجب الالتزام بالدراسة الدقيقة المتخصصة للمصادر النصرانية والإحالة السليمة لتلك المصادر، والإحالة الصحيحة إلى كتاباتهم تكون بذكر الكتاب وذكر الطائفة التي يتبعها الكتاب وذكر تاريخ الطبعة، فتقول مثلا: إنجيل كذا ..إصحاح كذا.. فقرة كذا..نسخة فانديك(الشائعة).ه
وفي حال الرجوع إلى نسخة أخرى في نفس العبارة يذكر النسخة وصاحبها مثل أن تقول: إنجيل كذا، نسخة كذا.
يجب الإستفادة من البحوث الغربية والاهتمام بترجمتها حيث أنّ هذه البحوث قطعت شوطًا هائلاً في إثبات التحريف النصراني ممّا يتطلب الإهتمام باللغات الأجنبية، مع الحذر من الاستغراق الزائد عن الحد في تلك الكتابات النصرانية حتى لاتطغى على معايشة النصوص الشرعية الإسلامية، وحتى لا نحرم من الطمأنينة القلبية التي تتحقق بتلك النصوص كما تبين آنفا.
المتابعة الواقعية
وهي المتعلقة بواقع المواجهة وتطوراتها وأساليبها ومواقعها الميدانية، وليكن معلومًا أنّ معركة الإنترنت رغم أهميتها فهي غير قادرة على حسم المواجهة من غير الاهتمام بالواقع ومتابعته ومعرفة ما يجري فيه، فيجب الحذر من الانفصال عن الواقع الميداني للدعوة.
والمواجهة من خلال الإنترنت يجب تقييمها على أنّها ضرورة وثائقية تاريخية لتطور الصراع مع أعداء الإسلام ولعل بداية "الغرف النصرانية المعادية" للإسلام تذكر بقيمة متابعة هذا التطور، كما أنّه مؤشر للحالة الفكرية الإسلامية يساعد على التقييم المستمر لها لرفع مستواها وتوجيهها إلى الصواب.
وكمواجهة لضعف المستوى العلمي في مجالات المواقع والمنتديات والمدونات، يجب القيام بانتقاء أقوى ما طرح سواءً في كتب التراث أو كتب المحدثين أو البحوث والمقالات في كل إتجاهات المواجهة، وجمع كل المحاولات الفكرية المتميزة ووضعها في إطار وثائقي وإعلامي لإبرازها كمرجع يستفيد منه الجميع..ه
.وبخصوص الرد على الشبهات تحديدًا..ه
يجب قراءة كل الردود المطروحة ابتداءً قبل طرح رد آخر-
كما يجب التنبيه إلى أقوى ماكتب للرد على الشبهة والإحالة إليها-
وكل من يقف على خط المواجهة للحملة التنصيرية سيكون واقفًا أمام شياطين الإنس والجن معا، ومن هنا يجب الاهتمام بالتسمية والذكر أثناء الدخول في هذا المجال ونحن نقوم بمهمة الدفاع عن الدين ليتحقق التحصن والنجاة.
وفي النهاية، يجب أن ندخل معركة الإنترنت بثقة وطمأنينة كاملة بأنّنا على الحق وأعداؤنا على الباطل، وقد أظهرت النتائج الأولية للمعركة هذه الحقيقة وذلك بعد القدرة على جمع نصوص الدين من خلال الموسوعات.. فظهرت حقيقة الإحكام المنهجي في الإسلام بعكس النتائج الحادثة في النصرانية حيث كشف جمع النصوص النصرانية التناقض والنقص والغموض العقيدي والفكري.
وفي النهاية، نحسن الظن بالله ونفوض الأمر إليه ونتوكل عليه مؤمنين بأنّ العاقبة لنا وأنّ الله رافع شأننا وناصرنا على أعدائنا. وفي النهاية، فإنّ أهم مقتضيات الواقعية في المواجهة هو الإستفادة بخبرة كل من يعمل في هذا المجال ممّا يتطلب.ه


تواصل بين جميع المشاركين فيه، لذا نعتبر هذه المقالة "دعوة إلى حوار دعوي مفتوح حول العمل في مجال الإنترنت
والله يقول الحق وهو يهدي السبيل. ه

بتصرف يسير جدا

Thursday, April 24, 2008

AL-QURAN SEBAGAI KAWAN KARIB

Assalamualaikum Wrt. Wbt.

Segala puja dan pujian selayaknya Kuhadapkan pada Allah S.W.T. Selawat dan salam Kuutuskan pada PesuruhNya, Rasul junjungan Muhammad S.A.W, para Anbiya', para Aulia', Ulama dan sekalian makhluk ciptaan Allah di langit dan bumi.

Agama Islam adalah agama Allah S.W.T. yang Benar lagi Selamat. Beruntunglah bagi sesiapa yang telah memilihnya sebagai jalan hidup dan amat rugi bagi golongan yang sebaliknya. Maka marilah sama-sama kita bersyukur pada-Nya dengan mentaati segala perintah-Nya dan meninggalkan segala larangan-Nya.

Islam bukan ibarat pakaian manusia yang dipakai ketika perlu dan dibuang tidak diperlukan. Akan tetapi Islam diibaratkan air yang suci lagi menyucikan. Digunakan untuk membersihkan segala kekotoran dan ia merupakan satu keperluan kepada seluruh makhluk di bumi. Begitulah hakikat Islam wahai sahabat-sahabat sekalian. Ia amat diperlukan oleh sekalian makhluk di bumi ini kerana jaminan kesuciannya. Justeru janganlah dibiarkan kesucian ini dikotori oleh sesiapa pun hatta diri kita sendiri. Banggalah kamu digelar sebagai "Muslim".

Sebagai seorang muslim hakiki, tanggungjawab utama kita ialah menjadikan tuntutan-tuntutan dalam Islam itu dihayati dan diamalkan dalam dalam urusan kehidupan seharian. Tuntutan-tuntutan dalam Islam bermaksud tuntutan Allah terhadap hambaNya. Himpunan tuntutan-tuntutan dalam Islam sebenarnya telah dihimpun di dalam satu bentuk tulisan pada hari ini. Ia adalah Al-Quran Al-Karim. Sumber Al-Quran ialah "Kalam Allah" manakala As Sunnah ialah "Kalam kekasihNya Rasulullah S.A.W.". Oleh itu, zalimlah sesiapa yang memisahkan Al-Quran dan As-Sunnah.

Selain tuntutan-tuntutan yang mesti ditunaikan, di dalam Al-Quran juga terkandung banyak kisah-kisah para rasul dan para anbia' terdahulu. Tujuan Allah Taala memuatkan kisah-kisah tersebut di dalam Al-Quran supaya manusia yang membaca dan memahaminya dapat menjaga diri mereka dari mengulangi kesilapan umat-umat terdahulu dan juga mengambil tip-tip kejayaan umat-umat terdahulu sebagai panduan untuk mencapai keredhaan Allah.

Marilah kita jadikan al-Quran itu sebagai pegangan hidup kerana sesungguhnya al-Quran sahajalah yang akan menjadi petunjuk dan penyelamat kita di dunia dan di akhirat. Kita mesti yakin bahwa al-Quran sahajalah yang mampu menjadi ubat dan penawar kepada segala macam penyakit rohani mahupun jasmani yang sedang menimpa masyarakat manusia hari ini. Sabda Rasulullah s.a.w.:

ِاقْرَوُوا القُرْءآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِيْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيْعًا ِلأَصْحَابِهِ.
Maksudnya :
" Bacalah kamu akan Al-Quran, sesungguhnya (al-Quran) akan datang pada hari kiamat memberi syafaat kepada pembaca-pembacanya ".
(Riwayat Muslimi )


Selaku muslim yang berpegang teguh pada rukun-rukun Islam, sepatutnya menjadikan al-Quran sebagai bacaan utama setiap masa. Mereka yang membaca al-Quran, mendengar malah melihat al-Quran pun akan diberi pahala oleh Allah s.w.t.. Sabda Rasulullah s.a.w. yang berbunyi :

مَنْ قَرَأَ حَرفًا مِنْ كِتَابِ اللهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنةٌ، والحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، لآ أَقُوْلُ ( ألم ) حَرْفٌ، وَلَكِنَّ أَلِفٌ حَرْفٌ وَ لاَمٌ حَرْفٌ وَمِيْمٌ حَرْفٌ.

Maksud hadis :
" Sesiapa yang membaca satu huruf dari al-Quran, maka bagi-nya diberi sepuluh pahala dan ditambah sepuluh lagi kewajiban seumpamanya, tidak aku katakan( alif, lam, mim ) itu satu huruf, akan tatapi alif satu huruf dan lam satu huruf dan mim satu huruf ". ( Hadis riwayat Muslim )

Selain itu, Al-Quran juga diturunkan bertujuan untuk memandu manusia ke jalan yang benar, memberi petunjuk, rahmat, membawa berita gembira, menjadi penawar, peringatan dan cahaya yang menjadi pedoman dan panduan hidup.

Firman Allah s.w.t. dalam surah Yunus ayat 57 yang bermaksud:


" Wahai ummat manusia ! sesungguhnya telah datang kepada kamu al-Quran yang menjadi nasihat pengajaran dari Tuhan kamu, dan yang menjadi penawar bagi penyakit-penyakat batin yang ada didalam dada kamu dan juga menjadi hidayah petunjuk untuk keselamatan, serta membawa rahmat bagi orang-orang yang beriman ".

Kegemilangan umat Islam pada kesuatu masa dahulu adalah kerana mereka berpegang teguh dan menghayati al-Quran. Umat Islam terdahulu telah pun meraih pelbagai kejayaan demi kejayaan dan juga telah mengubah tamadun dunia berkurun-kurun lamanya. Pelbagai penemuan ilmu-ilmu alam yang telah dibuat oleh tokoh-tokoh ilmuan islampada masa itu. Akan tetapi selepas zaman kegemilangan islam itu, banyak ilmu-ilmu islam telah diceduk dan dimanipulasi oleh tokoh-tokoh ilmuan barat . Mereka menggunakan ilmu-ilmu itu untuk kepentingan manusia semata-mata yang mengakibatkan orang islam pada masa itu turut leka dan lalai dengan perkembangan teknologi keduniaannya. Ini berpunca daripada orang-orang islam itu sendiri yang mempunyai tahap penghayatan terhadap ajaran Al-Quran yang kian pudar. Sabda Rasulullah S.A.W. :
تركتُ فيكم أمرين ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا أبدا ، كتاب الله وسنة رسوله"
Maksudnya :
"Telah Aku tinggalkan kepada kamu Dua perkara yang mana jika kamu berpegang pada kedua-duanya maka kamu tidak akan sesat buat selama-lamanya, iaitu Al-Quran dan As Sunnah"

Justeru itu, kepentingan membaca dan mempelajari seterusnya membudayakan al-Quran dalam kehidupan adalah kesuatu kewajipan yang tidak boleh sama sekali dipertikaikan.

Mengapa kita mempunyai masa untuk membaca akhbar, majalah, sms, menonton telivision (TV), melayari internet dan lain-lain ? Kenapa tidak boleh kita memperuntukkan sedikit masa antuk membaca al-Quran? marilah sama-sama kita muhasabah kembali apa yang telah kita lakukan sepanjang hari. Sejak kita bangun dari tidur dipagi hari sehinggalah kita tidur semula dimalam hari. Adakah kita berasa puas hati dengan amal kebajikan yang dilakukan pada hari ini? Sanggupkah kita meninggalkan hari ini pergi dengan amalan yang tak sebarapa itu? Sedangkan akhirat kelak setiap hari-hari yang kita lalui itu akan menjadi saksi atas perbuatan yang telah kita lakukan. Hari-hari tersebut akan menyebut satu-persatu amalan manusia tanpa ada penambahan atau pengurangan. Oleh itu, hitunglah amalan kita masing-masing pada hari ini sebelum ianya dihitung oleh malaikat di hari akhirat. Ingatlah, manusia yang berjaya ialah mereka yang yang mengerjakan sesuatu pada hari ini untuk kebaikan masa depannya.


Al-Quran akan menyerupai sejenis makhluk di akhirat kelak. Ia akan memberi syafaat dan pertolongan kepada "kawan-kawan"nya di dunia dahulu. Ia bukan saja akan memberi perlindungan dan menyinari kegelapan di akhirat kelak, bahkan ia telah membiaskan cahayanya itu di alam dunia lagi. Buktinya, orang-orang yang memudahkan dirinya untuk membaca, memahami, menghafal ,menjaga, dan mengamalkan Al-Quran, nescaya hidupnya akan dimudahkan oleh Allah dari dunia hingga ke akhirat. Al-Quran adalah punca segala ilmu-ilmu yang ada di dunia ini. Oleh itu, mempelajari Al-Quran bermakna kita mempelajari keseluruhan ilmu yang lain. Jika Al-Quran itu sudah ada di dalam diri maka senanglah ilmu-ilmu lain diserap ke dalam diri. Seharusnya kita berasa rugi dan kesal terlebih dahulu di dunia ini jika kita tidak mampu untuk berjinak-jinak dengan Al-Quran sebelum kita menyesal di akhirat nanti. Penyesalan di akhirat kelak tidak akan memberikan ape-ape kebaikan kecuali kerugian yang amat sangat.